An Unbiased View of علم النفس الاجتماعي



إن كنت ترغب في تحقيق نجاح أكبر في عملك أو في تحسين علاقاتك مع الآخرين، فإن التعمّق في قراءة المزيد عن علم النفس الاجتماعي سيساعدك بلا شكّ في فهم السلوك البشري والسمات الشخصية للأفراد والجماعات.

لماذا يتميز بعض الناس بالقدرة على اتخاذ قرارات سريعة وصائبة، في حين يجد البعض الآخر صعوبة بالغة أثناء عملية اتخاذ القرار؟ يشير مصطلح صنع القرار إلى المقارنة بين عدة بدائل مختلفة، ثم اختيار البديل الذي من المرجح أن يحقق هدفًا واحدًا أو أكثر. 

تحدّث ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع عن الإنسان بأنه كائن اجتماعيّ بطبيعته، فالحياة الاجتماعيّة تقوم على التفاعل الإنساني بين الأفراد، ويتمثل هذه التفاعل بتعاون أفراد هذا المجتمع بين بعضهم لتحقيق الأمن الخارجيّ والتعايش الآمن، وتحقيق الطمأنينة والراحة للحصول على لقمة العيش، وبالتالي تظهر الحاجة لتكوين نظام اجتماعيّ يقوم على ضبط علاقات واتصالات الناس فيما بينهم، مما تنتج عنها سلوكيات اجتماعيّة تفاعليّة مختلفة تختلف وتتباين باختلاف طبيعة البنية الاجتماعيّة، ومن هنا كانت الضرورة لأن يتفرّع علم الاجتماع كعلم مستقلّ من علوم النفس المختلفة.

كيف يتطور التحيز؟ لماذا يصرّ بعض الناس على التمسّك بالقوالب النمطية حتى في حالة مواجهتها بأدلة علمية مُخالفة؟ هذا ليس سوى عددٍ قليل من الأسئلة التي يسعى علماء النفس الاجتماعي للإجابة عليها.

البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، وهم يملكون حاجة غريزية/فطرية لتكوين العلاقات والانتماء إلى المجموعات وغيرها، وتؤثر هذه الفطرة على سلوكياتهم وعواطفهم.

ويهتم هذا العلم بالخصائص النفسية للمجموعات، وأنماط التفاعل الاجتماعي بينها، والتأثيرات التبادلية التي تجري بين الأفراد، كالعلاقة بين الآباء وأبنائهم ضمن الأسرة، أو التفاعل بين المعلمين وتلاميذهم.[٢]

المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع

كيف يفهم الناس أنفسهم ويتعرفون عليها؟ كيف تؤثر هذه التصورات الذاتية على تفاعلاتنا الاجتماعية؟

لا يقتصر علم النفس الاجتماعي في مصادره على علم النفس فقط بل توجد مصادر أخرى يمكننا التعرف عليها فيما يلي:

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يرتكز علم النفس الاجتماعي على مجموعة من المفاهيم، ويكون السلوك الاجتماعي عادة معقد ويتضمن أسباب عديدة، لذلك فإن شرح السلوكيات الاجتماعية تتطلب التوسع في مفاهيم متعددة، على سبيل المثال:

قيادة الفرد والمجتمع: يعتمد مفهوم القيادة على فكرة التأثير في نفسية وعقلية الأفراد لجعلهم يقنعون بتنفيذ توجهات المجموعة التي ينتمون إليها، مما يعني أن فهم الطبيعة النفسية للأفراد يساعد في معرفة الأساليب الصحيحة للتأثير في سلوكهم وقيادته، وهذا ينتمي لأحد أهداف برامج علم النفس الاجتماعي، حيث تتعدد نطاقات العمل بهذه الفكرة في المجتمع وتشمل عدة جوانب، منها الجانب السياسي والثقافي والتعليمي والصحي والتربوي وغير ذلك، بالإضافة إلى أهمية تطبيق فكرة القيادة أيضاً في مجالات العمل المختلفة بحيث يعمل المدراء ورؤساء العمل على قيادة مجموعة الأفراد ضمن المؤسسة بشكل يضمن نجاح أهداف المؤسسة.

من ناحية أخرى، سيلعب الموقف دورًا أكبر في السلوك إذا كان الموقف تفاصيل إضافية قويًا ويحتوي على قواعد اجتماعية واضحة أو إذا كان الشخص يهتم بالحفاظ على سلوكه متسقًا مع الأعراف الاجتماعية.

العوامل والعمليات البايولوجية التي تتعلق بالسلوك الاجتماعي بما في ذلك الموروث الجيني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *